Top E-Product

Tuesday, June 10, 2008

لمتاجرة بالعملات Currencies Trading

المتاجرة بالعملات Currencies Trading
لماذا العمل بسوق العملات ؟
كما علمت فإن هناك الكثير من أنواع السلع ممكن المتاجرة بها كالأسهم والسلع الأساسية والسندات وغيرها الكثير , ولكل نوع من هذه السلع بورصتها الخاصة حيث يختار المرء أحد هذه الأنواع أو بعضها للمتاجرة به .
هناك الكثير من الأسباب التي تجعل من المتاجرة في سوق العملات أفضل من المتاجرة بالأنواع الأخرى من الأسواق ومن أهم هذه الأسباب :
العمل على مدار اليوم
في بورصات التبادل المباشر exchange يتم العمل لفترة محدودة كل يوم حيث تفتتح البورصة في الصباح وتغلق أبوابها في المساء .
فمثلاً : لو كنت تريد المتاجرة بأسهم الشركات الأمريكية فلا يمكنك البيع والشراء إلا عندما تفتح بورصة نييويورك أبوابها في حدود الساعة 9 صباحاً (بتوقيت شرق أمريكا EST ) إلى الساعة 4 مساءاً بنفس التوقيت .
معنى ذلك أنك مقيد بهذا الوقت لمراقبة السوق مما يستلزم التفرغ الكامل , وهذا ينطبق على كافة البورصات الأخرى كل حسب توقيت الدولة التابعة لها .
فإذا كنت تعمل في دولة عربية وتريد المتاجرة بأسهم في بورصة نيويورك فأنت مقيد بالعمل ما بين الساعة 4 مساءاً إلى 11 ليلاً وهو ما يوافق توقيت افتتاح بورصة نيويورك بالنسبة لأغلب الدول العربية .
ومثل هذا الفارق في أوقات العمل يتسبب بالكثير من المشاكل والصعوبات على المدى البعيد .
أما في بورصة العملات ولأنه لايوجد مكان مركزي محدد , ولأن العمليات تتم بواسطة شبكات الكمبيوتر فإن العمل ببورصة العملات لا يتوقف طوال ال 24 ساعة ..سوى في آخر يومين في الأسبوع ( السبت والأحد ) ..!!
فالبنوك والمؤسسات المالية تفتح أبوابها في اليابان الساعة 12 ليلاً بتوقيت جرينتش ( الساعة 8 صباحاً بتوقيت اليابان ) فتبدأ عمليات البيع والشراء ولا تغلق مؤسسات اليابان إلا الساعة 9 صباحاً بتوقيت جرينتش ( 5 مساءاً بتوقيت اليابان ) ...
ولكن العمل لن يتوقف لأنه ما أن تغلق المؤسسات اليابانية والآسيوية وأهمها في طوكيو و هونج كونج وسنغافورة حتى تكون المؤسسات الأوروبية وأهمها في لندن وفرانكفورت وباريس قد فتحت أبوابها , وما أن تقارب المؤسسات الأوروبية على الإغلاق حتى تكون المؤسسات الأمريكية قد بدأت العمل وأهمها في نيويورك و شيكاغو , وما أن تغلق المؤسسات الأمريكية أبوابها حتى تبدأ المؤسسات في استراليا ونيوزيلاندا في التداول , وقبل أن تغلق الأخيرة أبوابها تكون المؤسسات اليابانية قد بدأت يوماً جديداً في العمل ..!!
وهكذا وعلى حسب توقيت كل دولة سيكون بالنسبة لك التعامل مستمر طوال 24 ساعة .
فيما عدا يومي السبت والأحد ..لأنهما عطلة في كل الدول .
فعندما تغلق المؤسسات الأمريكية أبوابها يوم الجمعة الساعة 10 مساءاً بتوقيت جرينتش تقريباً سيكون ذلك صباح السبت في استراليا ونيوزيلندا وهو يوم عطلة كما تعلم لذا يتوقف العمل إلى مساء يوم الأحد الساعة 10 مساءاً بتوقيت جرينتش حيث يكون صباح الأثنين في استراليا ونيوزيلندا لتعود الكرَة للأسبوع الذي يليه يوماً وراء يوم . في كل دولة وعلى حسب توقيتها إلى نهاية الأسبوع التالي .. وهكذا .
طبعاً أنت لن تقوم بالتعامل مع كل هذة المؤسسات في كل هذه الدول على حدة , بل ستتعامل مع شركة الوساطة والتي ستربطك بدورها مع جميع المؤسسات الأخرى عبر العالم .
ما يهمنا هنا أن تعلمه , هو أن العمل في سوق العملات يستمر طوال 24 ساعة طوال الأسبوع , وهذا يعطيك الفرصة لاختيار الوقت الذي يناسبك أن تعمل به دون الخوف " بأن تأتي متأخراً " ففي سوق العملات لا يمكن أن تأتي متأخراً , لأن العمل متواصل طوال اليوم ولأن الفرص كثيرة وعلى مدار الساعة .

المتاجرة بالبورصات عن طريق الإنترنت

المتاجرة بالبورصات عن طريق الإنترنت
كان للتطور الهائل لتكنولوجيا الاتصال والبرمجة دور أساسي في تطور شبكة الإنترنت وانتشارها في مختلف أنحاء العالم .
وكان لذلك دور كبير في إحداث تغيير جذري في الكثير من الأمور الاقتصادية والثقافية وحتى السياسية .
فالإنترنت الآن هي " شبكة الشبكات " التي تربط بين كل البشر على اختلاف دولهم وخلفياتهم الثقافية وهي مكسب إنساني لا يمكن الاستغناء عنه بل يزداد الاعتماد عليه يوما وراء يوم .
و أصبحت المتاجرة في البورصات الدولية من اكثر المجالات الاقتصادية استغلالاً لانتشار الإنترنت .
حيث يمكن لأي كان أن يبيع ويشتري أي نوع من أنواع السلع ومن أي مكان في العالم وفي أي بورصة يشاء .
وكل ما يحتاجه المرء هو جهاز كمبيوتر واتصال بالإنترنت ..!!
وسواء رغبت في المتاجرة بالأسهم أم بالسلع الأساسية أم بالعملات , فالإنترنت أصبحت هي المكان الرئيسي والمأمون للقيام بذلك .
فكيف تتم المتاجرة بالبورصات عن طريق الإنترنت ؟
أي كان نوع السلعة التي ترغب في المتاجرة بها فلا يمكنك القيام بذلك إلا عن طريق شركة ستكون الوسيط بينك وبين البورصة التي تتاجر فيها , فلا يمكن للمرء عموماً أن يذهب للبورصة مباشرة ويباشر البيع والشراء مباشرة , بل يتم ذلك بواسطة شركات خاصة ومرخصة وذات خبرة عالية تسمى شركات الوساطة المالية Brokerage firms .والتي ستقوم بتنفيذ أوامر البيع والشراء الذي تأمر بها وتقوم بالكثير من الخدمات الأخرى لك .
وتتم العملية أساساً بالشكل الآتي :
• تختار شركة الوساطة التي تريد التعامل معها .
• تفتح حساب باسمك لديها , وتودع فيه المبلغ الذي ترغب باستثماره .
• تقوم بمتابعة البورصة التي تود المتاجرة بها وتقوم بأمر شركة الوساطة ببيع أو شراء السلعة التي تريد وبالسعر الذي تختار .
• ستقوم شركة الوساطة عن طريق ممثليها المتواجدين بشكل أو بآخر في البورصة بتنفيذ أوامرك .
• ستضاف الأرباح لحسابك أو تخصم الخسائر الناتجة عن المتاجرة من حسابك لدى شركات الوساطة .
• يمكنك بطبيعة الحال أن تسحب المبلغ المودع لدى شركة الوساطة أو تضيف علية بأي وقت تشاء .
في السابق كان التعامل بينك وبين شركة الوساطة يتم بواسطة الاتصال الهاتفي أو باستخدام الفاكس , فعندما تقرر أن تشتري أسهماً لشركة ما مثلاً كنت تقوم بالاتصال الهاتفي مع شركة الوساطة والطلب منهم بالقيام بشراء الكمية المطلوبة من أسهم هذه الشركة بالسعر الذي تقرره .
أما الآن ونتيجة لتطور شبكة الإنترنت فأصبح التعامل بينك وبين شركة الوساطة يتم بواسطة برنامج خاص platform تقوم بالحصول علية من شركة الوساطة وتقوم بتنزيله download على جهاز الكمبيوتر الخاص بك .
فعندما تفتح حساب لدى شركة الوساطة التي اخترتها ستطلب منك الشركة أن تقوم بتنزيل البرنامج الخاص بها على جهازك وستعطيك كلمة مرور password خاصة بك ستستخدمها للاتصال بشركة الوساطة بشكل آمن .
سيوفر لك هذا البرنامج اتصالاً مباشراً وفورياً بين جهازك والذي سيكون على اتصال بالإنترنت وبين شركة الوساطة حيث يمكنك من خلاله تحديد أوامر البيع والشراء والاطلاع على حسابك والعمليات السابقة التي قمت بها .. الخ
تتميز هذه البرامج بالسهولة الشديدة والوضوح وهي ليست بحاجة لخبرات خاصة في الكمبيوتر أو الإنترنت للتعامل معها وهي مصممة أساساً لاستخدام الشخص العادي ذو الخبرات المحدودة في الكمبيوتر , وستجد دائماً إرشادات كاملة عن كيفية استخدام هذه البرامج من شركة الوساطة التي تتعامل معها . وسنتحدث عن ذلك فيما بعد .
لقد وفرت هذه الإمكانيات والتي كانت في عداد الأحلام قبل بضعة سنوات فرصة سانحة للكثير من الناس للتعامل مع شركات وساطة قد تكون في الطرف الآخر من العالم دون الحاجة للتقيد بالشركات الموجودة في بلدك كما كان عليه الوضع في السابق مما أعطى مجال أكبر للخيار وأشعل المنافسة بين شركات الوساطة لتوفير خدمات أفضل ولتقليل التكاليف التي يطلب من المتاجر دفعها مقابل هذه الخدمات .
والآن ..
بعد أن أصبحت ملماً بالكثير من المعلومات عن آلية المتاجرة بالبورصات بشكل عام وعن مبادئ المتاجرة بنظام الهامش . يمكننا الآن الإنتقال إلى الجزء الثاني والرئيسي من هذا الكتاب وهو الجزء المختص بالمتاجرة بالعملات بنظام الهامش , حيث ستصبح بعد قراءتك وفهمك لما فيه مؤهلاً للبدء في الخوض عملياً في هذا العالم المثير .